في أول تعليق.. الطبيب الفرنسي صاحب التخصص النادر المقال من "صحة عسير" يُفجِّر مفاجأة ! - صور

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : فجَّر الدكتور الفرنسي خالد سليمان، استشاري جراحة التشوهات العظمية الدقيقة، وأستاذ مساعد بجامعة باريس، الذي تمت إقالته من مستشفى أبها للأطفال بقرار من "صحة عسير"، مفاجأة في القضية.
تشويه سمعتي
وقال "سليمان" بحسب "سبق" : "خلال الأشهر الماضية أوقفني مسؤول والذي تعمد تشويه سمعتي بسبب اختلافات شخصية فقط فلم أستطع إكمال العمليات، ولم أوقف عنها من البداية".
مرضى محددين
وأضاف: "بعد الإيقاف طلب مني مسؤول إجراء عمليات لعدد من المرضى (محددين بالأسماء)، فتم إجراؤها وهي موجودة في سجل العمليات ومدونة بالتواريخ".
لا تجاوب
وتابع "سليمان": "بمراجعتي للمديرية لطلب تمكيني من إنهاء عمليات مرضاي فقط، لم أجد أي تجاوب، مع أنني عرضت العمل دون مقابل، ولكن فقط ومن جانب إنساني لإنهاء معاناة مرضاي الذين قطعت معهم شوطًا".
تصنيف التخصصات
وعن مسألة تصنيفه من هيئة التخصصات، أوضح أنه "أبلغ مديرية الشؤون الصحية بعسير منذ البداية أن لغتي هي الفرنسية، وليست الإنجليزية، وقبلوا ذلك، وعيّنت رئيس قسم العظام لمدة سنتين في مستشفى أبها للأطفال".
عمليات نادرة
وأضاف: "أجريت عمليات نادرة جدًا للأطفال، فتم التنسيق معي لإجراء عمليات جراحية دقيقة ومعقدة في مستشفى عسير المركزي عن طريق مديرية الصحة، فأجريتها دون أي مقابل، وجميعها نجحت".
950 عملية
وأشار "سليمان" إلى أنه "أجرى خلال الأربع سنوات التي قضيتها 950 عملية منها 164 عملية نوعية نجحت جميعًا، ولم تُسجل فيها شكوى واحدة أو خطأ طبي واحد، ولو كان هناك شكوى لما استطعت أن أحصل على براءة ذمة".
مستعد للحضور
وختم "سليمان"، بأنه "مستعد للحضور في أي وقت يسمح لي فقط لإنهاء عمليات مرضاي ثم العودة لجامعتي وعيادتي في فرنسا، ودون أية امتيازات أو مقابل، فقط لإنهاء عملي الذي بدأته وتحقيق رغبة مرضاي الذين يتواصلون معي".